الرتبة
أسماء أخرى
المؤلف
الفنان
النوع
كان “مين هي” فتًى عاديًّا، يعيش أيامه بين صفوف المدرسة ورتابة الحياة التي لا تُنذر بما هو عقيم.
لكن خلف هدوئه، وفي أعماقه، ظلّ يخفي حبًّا خجولًا لفتاةٍ كانت تلوّن عالمه الرماديّ بابتسامتها، وقد عقد العزم أخيرًا على الاعتراف لها بمكنونِ قَلبه.
غير أنّ اللّيلة التي سبقت اعترافه، حَمَلت له كابوسًا بشعًا… حلمٌ غامضٌ يتصل بتلك الفتاة، وبرودةٌ تسري في عُنُقه كأنّ الموتَ يَهمس في أُذُنِه، بطريقةٍ لا يُمكنُ تفسيرها..
وحين استيقظ مع أول خيوط الصباح، وجد أن كل ما يمتّ لها بصلة — اسمها، صورها، ذكرياتها، وحتى وجودها ذاته — قد مُحِي عن هذا العالم كأنها لم تكن فيه يومًا.
وفي دوّامةٍ من الذهول والرعب، يبدأ “مين هي” رحلةً محمومةً للعثور عليها…
لكنّه لا يدرك أن ما يبحث عنه قد لا يكون إنسانًا، بل شيئًا يَتَوارى خلف حُدود الوَاقع والجُنون.